"صحة واحدة".. وثيقة دولية لدعم السيطرة على أمراض المناطق المدارية

"صحة واحدة".. وثيقة دولية لدعم السيطرة على أمراض المناطق المدارية

في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الموافق 30 يناير من كل عام، نشرت منظمة الصحة العالمية (WHO) وثيقة بعنوان "صحة واحدة" تهدف إلى دعم البلدان والمنظمات الدولية والشركاء للعمل معًا لتحديد الأرضية المشتركة لزيادة الجهود للسيطرة على أمراض المناطق المدارية المهملة والقضاء عليها.

ووفقا لبيان نشرته منظمة الصحة العالمية، على موقعها الرسمي، فإن وثيقة "صحة واحدة" هي نهج للعمل ضد أمراض المناطق المدارية المهملة 2021- 2030 وهي وثيقة مصاحبة لخريطة طريق NTD الحالية؛ تقدم إرشادات حول إجراءات الصحة الواحدة التي يحتاجها أصحاب المصلحة وكيفية دعم التحول النموذجي نحو صحة واحدة في برامج NTD الوطنية.

وقالت الدكتورة برناديت أبيلا ريدر، من إدارة مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في منظمة الصحة العالمية: "إن المشاركة في (صحة واحدة) آخذة في الازدياد، وستضمن مساهمة الشركاء من مختلف القطاعات في زيادة المكاسب الصحية للناس والحيوانات والبيئة".

وأكدت ريدر، أنه "سيتم تقديم أمثلة على تحديات "صحة واحدة" الشائعة وكيف يمكن التغلب عليها، بالإضافة إلى دراسات الحالات التوضيحية طوال الوقت، كما يوضح أيضًا كيف يمكن أن يكون تنفيذ نهج "صحة واحدة"  لأمراض المناطق المدارية المهملة فعالًا من حيث التكلفة ويسلط الضوء على فوائد الوقاية على العلاج.

وتم تطوير الوثيقة المصاحبة من خلال عملية استشارية عالمية تضمنت مقابلات مع أصحاب المصلحة، وورش عمل تفاعلية، ومشاورات عامة عبر شبكة الإنترنت.

 

إذكاء الوعي الصحي

يحتفل العالم باليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة، وذلك يوم 30 يناير من كل عام، لإذكاء الوعي بهذه الأمراض التي تُمثِّل تحديًا خطيرًا للصحة العامة.

‏واعتمدَت جمعية الصحة العالمية بالاجماع اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة العام الماضي، بناءً على اقتراح من دولة الإمارات العربية المتحدة‎، ‏وينصبُّ التركيز هذا العامَ على تحقيق الإنصاف الصحي لإنهاء إهمال الأمراض المرتبطة بالفقر، ويرغب إقليمنا في التأكيد على ضرورة التحوُّل من الإهمال إلى الرعاية‎.

وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها: تتيح حملة اليوم العالمي الفرصة للتركيز على ملايين الأشخاص الذين تتاح لهم فرص محدودة، أو تنعدم فرصهم، في الحصول على خدمات الوقاية والعلاج والرعاية، وتصيب الأمراض المدارية المهملة الملايين، ومع ذلك يمكن الوقاية منها وعلاجها، وهذه الأمراض أكثر شيوعًا في الأقاليم الأفقر في العالم، التي لا يتوفر فيها غالبًا ما يكفي من المياه المأمونة وخدمات الإصحاح وفرص الحصول على الرعاية الصحية، وتصيب هذه الأمراض الأطفال والنساء والمسنين أيضًا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية